الموقع الرسمى لشاكر النجار
عزيزى الزائر مرحبا بك معنا فى الموقع الرسمى لشاكر النجـــار يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء المسجلين لدينا سابقاً أو التسجيل ان كنت من أعضاء جدد لدينا
ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع لدينا





رئيس مجلس الإدارة


الموقع الرسمى لشاكر النجار
عزيزى الزائر مرحبا بك معنا فى الموقع الرسمى لشاكر النجـــار يشرفنا أن تقوم بالدخول إذا كنت من الأعضاء المسجلين لدينا سابقاً أو التسجيل ان كنت من أعضاء جدد لدينا
ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع لدينا





رئيس مجلس الإدارة


الموقع الرسمى لشاكر النجار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لشاكر النجار

عفواً ...., لكنى لم أنشىء هذا المنتدى لـلـتـمجـيد ولا لـلـتـقـليد ولكن لتأخذوا منه كل مفيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


 

 الطـب والمستشفيـات فـي عـصـر صـلاح الديـن الأيـوبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
Admin


ذكر عدد المساهمات : 595
الموقع الموقع : ام الدنيا
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : كرة القدم
المزاج المزاج : التحليل والاكتشاف

بطاقة الشخصية
القدرات: قوى

الطـب والمستشفيـات فـي عـصـر صـلاح الديـن الأيـوبي Empty
مُساهمةموضوع: الطـب والمستشفيـات فـي عـصـر صـلاح الديـن الأيـوبي   الطـب والمستشفيـات فـي عـصـر صـلاح الديـن الأيـوبي Icon_minitimeالإثنين 29 نوفمبر - 16:21

الطـب والمستشفيـات فـي عـصـر صـلاح الديـن الأيـوبي

الـدكـتـور محمود الحاج قاسم محمد
نقيب الأطباء / فرع نينوى ـ الموصل / العراق


قبل البدء لا بد من التنويه إلى أن الغاية من البحث هو :

1 - بيان المستوى العالي الذي كان قد وصله الطب العربي الإسلامي في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي قياساَ لما كان عند الإفرنج .

2 – بيان اهتمام القادة العرب والمسلمين بالطب والأطباء وبناء المستشفيات ، وافتقار الأوربيين لذلك في ذلك الزمان .
بعد هذا نبدأ البحث بقول للدكتور فؤاد سيزكين حيث يقول : (( في تحديد الحدود الأخيرة لمرحلة العطاء والإبداع العلمي العربي تسيطر على الباحثين فكرة تقول ( إن ركود العلوم الإسلامية بدأ في القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي ) وأرى من الواجب أن أصرح أني لا أوافق أؤلئك الباحثين على زعمهم الذي لا يتفق مع الحقائق التي كشفتها الأبحاث الكثيرة المتعلقة بإنجازات العلماء الذين عاشوا بعد هذا القرن الموسوم بسمة الركود .
وإننا لا نحتاج إلى أدلة كثيرة لنثبت أن العلوم العربية بلغت ذروتها في القرنين السابع والثامن الهجريين ، ونذكر مثالاً على ذلك اكتشاف ابن النفيس للدورة الدموية وعرض لسان الدين بن الخطيب لقضية العدوى ووضع علم المثلثات من قبل نصير الدين الطوسي علماً مستقلاً )) .
ونضيف القول بأنه في أواخر القرن السادس الهجري كسائر العصور وبتشجيع من الملوك والأمراء ، امتلأت البلاد العربية بالعلماء والأطباء حيث انقلبت مدنها إلى دور للمعرفة تستقطب طلاب العلم والعلماء من كل مكان .
سيكون تناولنا للموضوع ضمن ثلاثة أقسام :

القسـم الأول – الأطباء فـي عصر صلاح الدين :
كان صلاح الدين الأيوبي الذي حكم بين ( 570 – 589 هـ / 1171 – 1192 م ) واحداً من أكثر الحكام في زمانه اهتماماً بالعلم والعلماء وبناء المدارس والمساجد والمستشفيات حتى ليعجب الدارس لموضوع الطب والأطباء في عصره وهو يرى في المصادر الكثرة الكاثرة من الأطباء والعلماء ، ويشتد عجبه حين يبهره شغف صلاح الدين بمجالسة خواصه من العقلاء والعلماء والأطباء الذين كانوا دائماً بمعيته في الحرب والسلم على السواء ، يغدق عليهم العطايا والرواتب ، ويبدوا أنه كان للأطباء عنده مكانة خاصة حيث يروي ابن أبي أصيبعة قصصاً عن الهبات العظيمة لبعضهم والرواتب الخيالية للبعض الآخر الذين أناط بهم العمل في المستشفيات سواء المبنية سابقاً أو التي يقوم ببناءها .ولو أردنا سرد واستقصاء جميع الأطباء الذين عاصروا صلاح الدين لطال بنا الشوط ، لذا سوف نركز على الأطباء الذين عملوا بمعية صلاح الدين أو الذين اتصلوا به وكلفوا من قبله للعمل في المستشفيات .

1 – حكيم الزمان عبد المنعم الجلياني : هو حكيم الزمان أبو الفضل عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الغساني الأندلسي الجلياني . كان علامة زمانه في صناعة الطب والكحل (طب العيون ) أتى من الأندلس وأقام بدمشق إلى حين وفاته ، وعمر طويلاَ . وكانت له دكان في اللبادين لصناعة الطب . وكان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب يرى له ويحترمه . وله في صلاح الدين مدائح كثيرة ، وصنف له كتباَ وكان له منه الإحسان الكثير . توفي في دمشق بعد سنة ستمائة ( لم يذكر في أي سنة ) . وله دواوين شعر عديدة ومؤلفات كثيرة في الطب والتفسير والحديث .

2 – مهذب الدين بن النقاش : هو الشيخ أبو الحسن علي بن أبي عبد الله ابن هبة الله النقاش مولده ومنشؤه ببغداد ، اشتغل بصناعة الطب على الأجل أمين الدولة هبة الله صاعد بن التلميذ ولازمه مدة ، واشتغل بعلم الحديث . ولما وصل إلى دمشق بقي بها يطب ، وكان أوحد زمانه في صناعة الطب ، وله مجلس عام للمشتغلين عليه ، ثم توجه إلى الديار المصرية ، وأقام بالقاهرة مدة . ثم رجع إلى دمشق ولم يزل مقيماَ بها إلى حين وفاته . وخدم بصناعة الطب الملك العادل نور الدين محمود زنكي ، وخدم أيضاَ في البيمارستان الكبير الذي أنشأه الملك العادل نور الدين بدمشق وبقي به سنين .
وخدم مهذب الدين بن النقاش أيضاً بصناعة الطب بعد ذلك للملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب لمّا ملك دمشق ، وحضي عنده . وكانت وفاته رحمه الله بدمشق سنة أربع وسبعين وخمسمائة.

3 – أبو زكريا يحيى البياسي : هو أمين الدين أبو زكريا يحيى بن إسماعيل الأندلسي البياسي من الفضلاء المشهورين والعلماء المذكورين ، قد أتقن الصناعة الطبية وتميز في العلوم الرياضية ، وصل من المغرب إلى ديار مصر ، وأقام بالقاهرة مدة ، ثم توجه إلى دمشق وقطن بها . وقرأ على مهذب الدين أبو الحسن علي بن هبة الله المعروف بابن النقاش
البغدادي ، ولازمه وكتب الستة عشر لجالينوس ، وقرأها عليه . وكتب بخط يده كتباً كثيرة جداً في الطب وغيره . وخدم الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بصناعة الطب ، وبقي معه مدة في البيكار ثم استعفى من ذلك . وطلب المقام بدمشق فأطلق له الملك الناصر جامكية
( راتباً ) وبقي مقيماً في دمشق وهو يتناولها إلى أن توفي رحمه الله .

4 - رضـي الـديـن الرحـبـي : هو الحكيم الإمام رضي الدين أبو الحجاج يوسف بن حيدرة بن الحسن الرحبي ، كان والده من الرحبة . ولد سنة 534 هـ / 1139 م في جزيرة ابن عمر ، درس الطب في نصيبين وبغداد والقاهرة وتمهر فيها . وكان وصوله إلى دمشق سنة 555 هـ ، أيام السلطان الملك العادل نور الدين محمود زنكي .وبقي قاطناَ بدمشق وملازماَ للدكان لمعالجة المرضى ونسخ بها كتباَ كثيرة .
واشتغل على مهذب الدين بن النقاش الطبيب ولازمه فنوه بذكره وقدمه ، وتأدت به الحال إلى أن اجتمع بالملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فحسن موقعه عنده ، وأطلق له في كل شهر ثلاثين ديناراَ ، ويكون ملازماَ للقلعة والبيمارستان ، فبقي كذلك مدة دولة صلاح الدين بأسرها .
ولما توفي صلاح الدين سنة 589 هـ / 1192 م عاد إلى دمشق وبقي فيها إلى أن توفي سنة 631 هـ / 1223 م وعاشر نحو المائة سنة . واشتغل عليه بصناعة الطب خلق كثير منهم مهذب الدين عبد الرحيم الدخوار قبل ملازمته لابن المطران .

5 - ابـن مـيـمـون : هو أبو عمر بن ميمون القرطبي . ولد في قرطبة سنة 529 هـ / 1134 م من عائلة يهودية ، وتتلمذ في المرية على ابن رشد وابن باجة ، وقرأ القرآن ، وكتب اللغة والفقه المالكي وحفظ آيات من القرآن الكريم ، وقيل أنه تأثر بها وأسلم عليها ، كما قيل أنه أسلم مكرهاَ حين آلت المرية إلى الموحدين الذين غالوا بالعصبية
الإسلامية ، ثم نزح إلى فاس ، ومنها إلى فلسطين التي كانت بيد الصليبيين يومها ، وبعدها نزح إلى مصر وتوطن في القاهرة ، واحترف الطب ودخل في خدمة صلاح الدين الأيوبي وصار طبيبه وجليسه ، كما صار رئيس الطائفة اليهودية بالقاهرة ، وعينه الملك الأفضل طبيباً له .
اشتهر بالفلسفة أكثر مما عرف بالطب ، وتوفي سنة 601 هـ / 1204 م . له مؤلفات عديدة منها : المختصرات وهي تلخيص الكتب الستة عشر لجالينوس ، شرح فصول أبقراط ، فصول موسى في الطب ، الرسالة الأفضلية وتبحث في الحالات النفسية وتقويتها .

6 - مـوفـق الـدين بن المطران : هو الحكيم العالم موفق الدين أبو نصر أسعد بن أبي الفتح ألياس بن جرجيس المطران . كان مولده ومنشؤه بدمشق ، وكان أبوه أيضاً طبيباً متقدماً جوالاً . وكان موفق الدين بن المطران كثير الاشتغال ، وله تصانيف تدل على فضله في صناعة الطب وفي غيرها من العلوم وخدم بصناعة الطب الملك الناصر صلاح الدين بن يوسف بن أيوب ، وكان رفيع المنزلة عنده . وكان نصرانياً فأسلم وحسن إسلامه ، وعندما أسلم زوجه صلاح الدين إحدى حظايا داره . وكان له همة عالية في تحصيل الكتب حتى أنه مات وفي خزانته من الكتب الطبية وغيرها ما يناهز عشرة آلاف مجلد . وقد درس عليه الكثير إلاّ أن أجلهم كان مهذب الدين عبد الرحيم الدخوار وكان ابن المطران بالبيمارستان الكبير الذي أنشأه نور الدين زنكي ( في دمشق ) يعالج المرضى المقيمين به ، توفي سنة 587 هـ / 1191 م بدمشق .

7 – أبو منصور النصراني : كان طبيباً عالماً حسن المعالجة والمداواة وبقي في خدمة صلاح الدين مدة وله تردد على دوره وعندما أراد تزويج بناته تكفل صلاح الدين بمصاريفهن التي بلغت نحو ثلاثين ألف درهم .

8 – مهذب الدين بن الحاجب : كان طبيباً مشهوراً فاضلاً في الصناعة الطبية ، متقناً للعلوم الرياضية معتنياً بالأدب متعيناً في علم النحو . مولده بدمشق ونشأ بها واشتغل بصناعة الطب على مهذب الدين بن النقاش .
وخدم بصناعة الطب في البيمارستان الكبير الذي أنشأه الملك العادل نورد الدين بن زنكي … وخدم الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بصناعة الطب ، وبقي في خدمته إلى أن توفي صلاح الدين .

9 – أبو الفرج النصرانـي : كان طبيباً فاضلاً بصناعة الطب ، جيد المعرفة بها حسن العلاج متميزاً في زمانه وخدم بصناعة الطب الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب ، وكان يحترمه ويرى له .

10 – الشريف الكـحـال : هو برهان الدين أبو الفضل سليمان ، أصليته من مصر وانتقل إلى الشام شريف الأعراق لطيف الأخلاق . وكان عالماً بصناعة الكحل ( طب العيون ) ، وافر المعرفة والفضل . وخدم بصناعة الكحل السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وكان له منه الجامكية السنية ، والمنزلة العلية ، والإنعام العام ، ولم يزل مستمراً في خدمته متقدماً في دولته إلى أن توفي رحمه الله .

11 – أبـو النـجـم النصـرانـي : هو أبو النجم أبي غالب بن فهد بن منصور . كان طبيباً مشهوراً في زمانه جيد المعرفة بصناعة الطب ، محمود الطريقة فيها . وخدم بصناعة الطب الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وحظي عنده ، وكان مكيناً في الدولة ، وبقي في خدمته مدة ، وكان يتردد إلى دوره ويعالجهم مع جملة الأطباء . توفي أبو النجم النصراني بدمشق في سنة تسع وتسعون وخمسمائة ، وله ولد طبيب ، وله من الكتب كتاب الموجز في الطب .

12 – عبد اللطيف البغدادي ( 557 – 629 هـ / 1162 – 1231 م ) : موفق الدين محمد عبد اللطيف البغدادي المعروف بابن اللباد ، الطبيب السائح الفيلسوف العربي . موصلي الأصل ولد ببغداد وبعد أن أكمل علومه فيها ذهب إلى الموصل ثم إلى دمشق واجتمع بعلمائها وناظرهم ، وعندما تاقت نفسه إلى مقابلة صلاح الدين توجه إلى القدس ومنها إلى عكا حيث كان صلاح الدين يتهيأ لاسترجاعها . وهناك التقى بعظماء الرجال الذين كانوا يرافقون صلاح الدين في تنقلاته وحروبه غير أنه لم يحظ بمقابلة صلاح الدين الذي كان مشغولاً بمحاربة
الفرنج ، فتوجه إلى القاهرة واجتمع بعلمائها وأخذ يقرئ الناس الطب في الجامع الأزهر . وعندما علم أن صلاح الدين قد هادن الفرنج عاد إلى القدس .
يقول عبد اللطيف البغدادي ((وتوجهت إلى ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shaker.roll.tv
 
الطـب والمستشفيـات فـي عـصـر صـلاح الديـن الأيـوبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لشاكر النجار :: العلم والمعرفة :: الأبحاث-
انتقل الى: