يتناول موقع FIFA.com في مراجعته الإحصائية الأخيرة الأداء الهجومي اللافت الذي قدمه كل من المنتخب الهولندي واللاعب البرتغالي مادجر والصلابة الدفاعية التي أظهرتها إيطاليا وجمهورية أيرلندا. ويعرج الموقع أيضاً على إخفاق حامل لقب كأس اأمم الأفريقية CAF في التصفيات المؤهلة للمسابقة القارية وعلى الإنجاز الجديد الذي حققه نجمان أسبانيان بالإضافة إلى دخول الحارس روجيريو سيني التاريخ.
1000
هو عدد المباريات التي لعبها الحارس روجيريو سيني لنادي ساو باولو بعد فوز فريقه بنتيجة 2-1 على أتلتيكو مينيرو يوم أمس. ودخل الحارس ذو الثامنة والثلاثين من العمر، والذي سجل 103 أهداف، أرض الملعب مع ابنتيه التوأم ليحظى بترحيب كبير من 60514 متفرج وهو الرقم الذي يعتبر قياسياً من حيث عدد الجمهور حتى الآن في الدوري البرازيلي. وتقدّم سيني على فالدير بيريس، الذي لعب 617 مباراة مع النادي بين 1973 و1984. وساعد سيني ناديه لتحقيق فوزه الأول في 4 مباريات على ملعب مورومبي حيث ساهم بتصدر فريق المدرب أديلسون باتيستا ترتيب الدوري. وقال الدولي البرازيلي السابق للجمهور بعد نهاية المباراة "هنا هي حياتي. أشكركم جميعاً وأحبكم."
103
هو عدد المباريات الدولية التي خاضها تشابي كانت آخرها تلك التي حقق خلالها منتخب بلاده يوم الثلاثاء الماضي فوزاً ساحقاً بسداسية نظيفة على حساب ليشتنشتاين. وبهذا الإنجاز أصبح النجم الكتالوني أول لاعب وسط الميدان يملك أكبر عدد من المشاركات الدولية في أسبانيا. صحيح أن حارسي المرمى أندوني زوبيزاريتا (126) وإيكر كاسياس (124) ما زالا يتقدمان على صانع ألعاب نادي برشلونة، إلا أن ابن الواحدة والثلاثين نجح في تجاوز الرقم الذي كان بحوزة راؤول (102). وعاش أسباني آخر، هو ألفارو نيجريدو، ليلة لا تنسى عندما سجل ثنائية ليرفع رصيده من الأهداف على المستوى الدولي إلى خمسة في مشاركاته الأربع الأولى. وقد مكنت تسديدات هذا اللاعب بالإضافة إلى تسديدة تشابي الماتادور الأسباني من ضمان مقعده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 UEFA على بعد مباراتين من نهاية التصفيات. كما خولت له أيضاً مواصلة سجله القياسي الذي يزخر بعشرين انتصاراً متتالياً في تصفيات المسابقة القارية وتلك الخاصة بكأس العالم FIFA.
33
سنة هي المدة التي انقضت منذ آخر مناسبة فشل خلالها المنتخب المصري في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا CAF. وشاءت الأقدار أن تكتفي مصر مرة أخرى بدور المتتبع للحدث القاري بعدما كانت مشاركاً فعالاً مهاب الجانب. وكان الفراعنة، الذين أصبحوا بفضل الألقاب القارية السبعة التي أحرزوها المنتخب الأكثر نجاحاً في القارة السمراء، يطمحون لتحقيق اللقب الرابع على التوالي، علماً بأنهم فازوا بالكأس سنوات 2006 و2008 و2010. غير أن أحلامهم تبخرت بعد مسار مخيب للآمال في التصفيات لم يحققوا خلاله أي انتصار في المباريات الخمس التي لعبوها حتى الآن في المجموعة السابعة ولم يسجلوا سوى هدفين. وكان آخر مسمار دق في نعش أبناء النيل هي الهزيمة التي تلقوها على يد سييراليون بهدفين لهدف واحد في مباراة شكلت المشاركة الدولية رقم 176 لأحمد حسن، وجعلته يقترب أكثر من معادلة إنجاز السعودي محمد الدعيع (178).
76
هدفاً خلال 29 مباراة في منافسات كأس العالم لكرة قدم الشاطئ FIFA هو الرقم الباهر الذي بلغه مادجر الأسبوع الماضي. وقد سجل النجم البرتغالي، الذي يتفوق على أقرب منافسيه بأكثر من الضعف، متوسط 2,6 في كل مباراة، كما أنه تجاوز هذا المعدل في رافينا/إيطاليا 2011 خلال مرحلة المجموعات. وقد أصبح هذا اللاعب يبتعد بأربعة أهداف في السباق على جائزة أفضل هداف، وذلك بفضل الأهداف التسعة التي سجلها في ثلاث مباريات بالإضافة إلى الأربعة التي سجلها في الشباك الأرجنتينية في المباراة التي انتصر فيها زملاؤه بخماسية نظيفة. وكان مادجر قد توّج كأفضل هداف ثلاث مرات في النسخ الخمس الأخيرة لكأس العالم لكرة قدم الشاطئ FIFA. وقد تمكن هذا اللاعب ذو الأصول الأنجولية من تسجيل أربعة عشر هاتريك خلال مسابقة كأس العالم وهو إنجاز لم يسبق لأحد أن حققه من قبل. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أكثر من أربع ثلاثيات من قبل. وبفضل سحر مادجر، استطاعت البرتغال مرة أخرى أن تتأهل إلى ربع النهائي، محافظة بذلك على مكانتها كأول منتخب إلى جانب البرازيل يصل إلى دور الثمانية في كل نسخة من نسخ كأس العالم لكرة قدم الشاطئ.
11
هدفاً دون مقابل في شباك سان مارينو كان أكبر فوز يحققه الهولنديون في تاريخهم، وقد كان ذلك يوم الجمعة الماضي. ويعد هذا الفوز الساحق – الذي غطى على آخر انتصار كبير للكتيبة البرتقالية والذي كان على حساب النرويج (9-0) سنة 1972 – إلى جانب فوز أسبانيا على مالطا (12-1) سنة 1983، ثاني أفضل انتصارين في تاريخ كأس الأمم الأوروبية. وقد جاء هذا الإنجاز بعد خمس سنوات تقريباً على اليوم الذي حطم فيه المنتخب الألماني الرقم القياسي عندما فاز بثلاثة عشر هدفاً دون مقابل أمام منتخب سان مارينو نفسه. وخلال تلك المباراة هز روبن فان بيرسي الشباك في أربع مناسبات معادلاً بذلك الإنجاز الذي حققه لوكاس بودولسكي سنة 2006. وبهذا التألق أصبح بيرسي أول لاعب هولندي يسجل أربعة أهداف في تصفيات كأس الأمم الأوروبية منذ إنجاز ماركو فان باستن ضد مالطا قبل إحدى وعشرين سنة. وتظل المقارنة بين المتصدر الحالي لتصنيف FIFA/Coca cola العالمي ومتذيله غير متكافئة. فبخسارته أمام السويد يوم الثلاثاء الماضي يكون منتخب سان مارينو قد خسر كل مبارياته في تصفيات كأس اأمم الأوروبية UEFA والتي بلغ عددها 55.
5
أعوام مرت اليوم على آخر مناسبة خسر فيها المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم FIFA، وذلك بعد أن تمكن الأزوري من التأهل إلى العرس القاري الذي ستحتضنه بولندا وأوكرانيا مناصفة بفضل انتصارين متتاليين بنتيجة 1-0. ويعود الفضل في هذا النجاح بقيادة تشيزاري برانديلي إلى خط الدفاع القوي الذي لم يتلق سوى هدف وحيد خلال ثماني مباريات. وهو أفضل إنجاز دفاعي بالمقارنة مع 51 منتخباً تصبو للتأهل للمسابقة القارية. وقد مر أكثر من سنة عن التاريخ الذي تم فيه اختراق الدفاعات الإيطالية في التصفيات الأوروبية للمرة الأولى والوحيدة. وكان ذلك ضد إستونيا في المباراة الأولى بالمجموعة الثالثة. وقد مرت 689 دقيقة منذ أن سجل سيرجي زينجوف هدف الترضية لفائدة ممثل أوروبا الشرقية. ومن جهة أخرى، من شأن الأداء الدفاعي الرائع للمنتخب الإيطالي أن يبقي على آمال منتخب جمهورية أيرلندا في سباق التأهل لكأس الأمم الأوروبية، علماً بأن أبناء جيوفاني تراباتوني حصدوا تعادلهم السلبي السابع على التوالي يوم الثلاثاء الماضي في موسكو. وقد مرت إلى الآن 691 دقيقة دون أن يتلقى الأيرلنديون أي هدف رغم أنهم كانوا محظوظين ومدينين لبراعة شاي جيفين الذي وقف سداً منيعاً أمام روسيا التي حاولت التسجيل في ست وعشرين مناسبة.