أنهى فريق روما عقدة تسعة أعوام حرم فيها من الفوز بملعبه الأوليمبيكو على غريمه يوفنتوس، ليلحق به الهزيمة بهدف صاروخي بقدم قائده التاريخي فرانشيسكو توتي بالقمة التي شهدتها الجولة الـ26 من الدوري الإيطالي.
فقد سدد توتي قذيفة صاروخية زينت شباك الحارس العملاق جيانلويجي بوفون في الدقيقة الـ58 بعد أن صوب زميله البوسني ميراليم بيانيتش مخالفة ارتدت من الدفاع، لتصل الى "قائد الذئاب" الذي أسكنها في أقصى زاوية "عش العنكبوت".
وأشعلت تلك النتيجة قمة الكالتشو بعد تجمد رصيد اليوفي في الصدارة عند 55 نقطة، لتبدو الفرصة سانحة للوصيف نابولي لتقليص الفارق الى نقطتين في حال فوزه غدا على ضيفه سامبدوريا.
وارتقى فريق العاصمة الى المرتبة السابعة بعد اقتناصه النقطة 37.
وتلقى فريق "السيدة العجوز"، حامل لقب الاسكوديتو، الخسارة الرابعة له في البطولة، حيث خسر في السابق امام ميلان والإنتر وسامبدوريا.
قدم البيانكونيري عرضا متواضعا حيث بدا عليه الإرهاق من مباراته الاخيرة التي هزم فيها سلتيك الاسكتلندي 3-0 بملعب الاخير في ذهاب ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي.
أما روما فكان الأخطر طوال اللقاء ولاحت له الكثير من الفرص عبر الأرجنتيني إريك لاميلا والإيطالي بابلو أوسفالدو، غير أن الفوز عرف طريقه عبر إبداع توتي.